يمثل جناح الصيد بالصقور هذه الرياضة التي ترجع في تاريخها إلى عدة آلاف من السنين. وبالرغم من أن هذه النوع من الرياضة معروف في أماكن كثيرة من العالم إلا أنها ذات طعم خاص في دولة الإمارات. ومن أجل تعريف الزائر بهذا النوع من الصيد فقد تم عرض واحداً من أكثر الصقور شيوعاً وهو الشاهين، كما وتم عرض طائر الحبارى المفضل لدى الصيادين وكذلك طائر الصقر الحر. وقد تم كذلك تمثيل منظر طبيعي لعقاب يصطاد أرنباً. هذا وتعتبر دولة الإمارات مركزاً لتجارة أنواع مختلفة من الصقور كل له قدرته الخاصة بالصيد الذي يميزه عن النوع الآخر، ونتيجة للاهتمام بهذه الرياضة فقد أنشئت مستشفى لمعالجة الصقور كما ويوجد في الدولة نادي يهتم بها.
وفي خزانة مجاورة تم تمثيل الصقّار وهو يحمل الصقر وإلى جانبه بعض من عدة الصيد منها المنقلة التي يجلس عليها الصقر وكذلك والبرقع الذي يغطي به الصياد عيون الصقر. وفي نفس هذا الجناح تم عرض بعض المصائد التي كانت تستعمل عند صيد الثعالب التي تعتبر من أكثر الحيوانات إزعاجاً للسكان، أما الأرانب التي يحميها قانون المحافظة على البيئة اليوم فقد كانت في السابق طريدة محببة تشكل جزءً من مائدة البدوي